أخبارنا المغربية - و م ع
عد إقليم تازة في مقدمة مناطق جهة فاس-مكناس المساهمة، غدا السبت، في اليوم الوطني للتشجير (غرس مليون شجرة)، في إطار مؤتمر المناخ (كوب 22) المنعقد حاليا بمراكش.
وسيتم بإقليم تازة غدا غرس مائة ألف شجيرة من مختلف الأصناف في عشرة مواقع موزعة بمختلف مناطق النفوذ الترابي للإقليم، في سياق مبادرة "غرس مليون شجرة" التي أطلقتها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تحت شعار "أغرس شجرة في منطقتي لتنمية غابات بلادي"، مواكبة منها للحدث العالمي الذي تحتضنه مراكش ما بين 7 و18 نونبر الجاري.
ويحتل الإقليم بذلك المرتبة الأولى على الصعيد الجهوي من خلال انفراده بنسبة 50 في المائة من عدد الشجيرات التي سيتم غرسها جهويا، أي ما يمثل 10 في المائة من البرنامج المسطر وطنيا.
ويعد إقليم تازة وطنيا من أهم المناطق الغابوية، سواء على مستوى المساحة التي يمتد عليها المجال الغابوي والتي تناهز 210 ألف و777 هكتار وتشكل حوالي 30 في المائة من المساحة الترابية للإقليم، أو في تنوع تشكيلاته النباتية التي تمتد من الأصناف الثانوية إلى الأرز الأطلسي بمرتفعات بويبلان وتازكا، مرورا بأصناف متنوعة كالبلوط الفليني والأخضر، ليعكس الإقليم بذلك تنوعا بيولوجيا هاما يشمل أغلب التشكيلات الغابوية الموجودة بالمغرب.
وفي الجهة ذاتها، سيعرف إقليم صفرو عملية غرس أشجار بجبل عوة (إجردان 1 وإجردان2) بمنطقة الركادة بالجماعة الترابية لآيت السبع لجروف، فيما تحتضن ثانوية ابن سينا التأهيلية بتاونات حفلا رسميا لهذا الغرض.
وكان لحاق (طريق الأرز) للدراجات النارية الذي نظم مؤخرا بجهة فاس-مكناس، قد توج أيضا بمبادرة رمزية وبيئية من المنظمين عبر غرس أزيد من 300 شجيرة أرز عند المدخل الغربي لمدينة إفران، في منطقة خصصتها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لهذا الغرض، وذلك على هامش مؤتمر المناخ (كوب 22).
مشارك
مبادرات غير كافية
غرس مليون شجرة في المغرب يجب أن يتم بشكل أسبوعي على الأقل لو أننا افترضنا وجود مليون متطوع بيءي مغربي من بين شعب يزيد على 30مليون نسمة .