الاتحاد الاشتراكي بوجدة ينظم حفل تأبين المرحوم مرزوقي بنيونس

منار السليمي: اعتراف وشيك لموريتانيا بمغربية الصحراء بوساطة إماراتية والجزائر في ورطة مع البوليساريو

أسعار حطب التدفئة تشهد ارتفاعا بعد تساقطات ثلجية كثيفة بإقليم ميدلت

بحضور شخصيات وطنية وعلميه.. تطوان تكرم روح الفقيه العلامة سيدي محمد بن القلالوسي الزرهوني

ساكنة ميدلت تستبشر خيرا بالتساقطات الثلجية

هذا ما قاله مدرب مانييما عن مواجهة الرجاء في ختام دور المجموعات

السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية تزور مدرسة بن يوسف بمراكش

السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية تزور مدرسة بن يوسف بمراكش

أخبارنا المغربية

قامت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن، اليوم الأحد، بزيارة إلى مدرسة بن يوسف، شكلت مناسبة لاكتشاف هذه التحفة المعمارية ذات الحمولة التاريخية، والواقعة في قلب المدينة العتيقة لمراكش.

ولدى وصولها، وجدت السيدة جيل بايدن في استقبالها وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، ووالي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش كريم قسي لحلو، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس المجلس الجهوي سمير كودار.

وخلال زيارتها لمختلف فضاءات هذه المؤسسة التاريخية والتربوية، قدمت للسيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية شروحات حول هذا الموقع التاريخي والمعماري الخلاب، الذي يشهد على حقبة مشرقة من التاريخ العريق للمملكة.

كما قدمت للسيدة جيل بايدن شروحات حول دور ومهام هذا الصرح، كمركز للتربية الإسلامية والتعليم، الذي يتمحور، أساسا، حول الدراسات القرآنية والعلوم الإسلامية.

وكانت مدرسة بن يوسف، التي تعتبر مثالا صارخا للمهارة الحرفية المغربية والأندلسية، بمثابة كلية دينية، استقبلت طلبة من مختلف أرجاء شمال إفريقيا وخارجها.

وأسست المدرسة عام 1565، في عهد السعديين، على يد السلطان عبد الله الغالب. وسميت على اسم السلطان المريني، أبو الحسن علي بن عثمان، المعروف، أيضا، باسم بن يوسف، الذي حكم في أوائل القرن الرابع عشر.

وبغية الحفاظ على هذا الموقع الثقافي والحضاري التاريخي وتثمينه، أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2017، أشغال ترميم هذه المدرسة، والتي ساهمت، بعد انتهائها، بشكل كبير في تثمين والرفع من عدد زوار هذه المعلمة.

وأنجزت أشغال الترميم، التي توخت تعزيز الطابع السياحي والعالمي للمدينة الحمراء، من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك في إطار برنامج موجه إلى الحفاظ على التراث التاريخي للمدينة العتيقة لمراكش.

وتجسد هذه الأشغال إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الراسخة من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري للمدن المغربية العتيقة، وإعادة هذه المدارس إلى سابق عهدها، في نشر قيم الإسلام السمح والوسطي والمعتدل.

وتعد مدرسة بن يوسف، حاليا، إحدى أهم المعالم الثقافية والتاريخية والسياحية الأكثر جذبا بمراكش.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات