أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
شجبت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين "ما صدر عن المدعو 'جبريل الرجوب'، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، في حق المملكة المغربية الشريفة، ووحدتها الترابية".
وجاء في بيان الرابطة، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، إن "الرجوب معروف سلفا بمدى حقده الدفين تجاه المغرب وكل ما هو مغربي، وبتصريحاته المنافية للأعراف الدبلوماسية والأخلاقية، فضلا عن تجاوزه للمواثيق الأولمبية التي تفرض عليه الحياد، وإبعاد كل ما هو سياسي عما هو رياضي".
الرابطة نفسها زادت أن رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية حاول، لما حل ضيفا على قناة جزائرية، على هامش حضوره في الألعاب الرياضية العربية المنظمة بالجزائر، (حاول) "بث سمومه المخبوءة في نفسه إزاء المملكة المغربية الشريفة ووحدتها الترابية".
وأمام هذا الوضع؛ دعا البيان عينه "اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، باعتبارها الجهة المسؤولة عن تنظيم الألعاب الرياضية العربية، وكذا اللجنة الأولمبية الدولية، إلى ضرورة التدخل لاتخاذ ما يلزم إزاء المدعو جبريل الرجوب".
كما طالبت الرابطة نفسها بـ"وقفه عند حده، لاسيما وأنه استغل موقعه، باعتباره رئيسا للجنة الوطنية الأولمبية الفلسطينية، وحضوره في حدث رياضي عربي، يرمز إلى معاني الوحدة والتضامن، للتعبير عن مواقف مسيئة للمملكة المغربية".
وفي هذا الصدد؛ ذكّرت الرابطة بأفضال المغرب على فلسطين والفلسطينيين بقولها إن "المملكة المغربية الشريفة، ومنذ أن بدأت أزمة فلسطين، مستهل القرن العشرين، وهي تضع نفسها رهن إشارة الأشقاء الفلسطينيين، في كل ما يتيح عودة الحق إلى أهله".
البيان ذاته أردف أن المغرب عمل جهد الإمكان على "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، فضلا عن أن الملك محمد السادس وضع القضية الفلسطينية في المستوى نفسه مع القضية الوطنية الأولى لكل المغاربة".
كما استحضرت الرابطة "ما بذله الملك الراحل الحسن الثاني، رحمه الله، وسار على دربه ونهجه الملك محمد السادس، باعتباره رئيسا للجنة القدس، (ما بذله) من جهود مباركة لفائدة فسلطين والقضية الفلسطينية، حتى والمغرب يتلقى الضربات، غير ما مرة، ممن يزعمون أنهم يدافعون عن القضية، مع أنهم يسيئون إليها في واقع الأمر".
وعليه؛ طالبت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين "السلطات الفلسطينية (رئيسا، وحكومة، وبرلمانا، وجهات مسؤولة)، ومن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، أن يعبروا عن موقفهم الصريح إزاء هذا الخروج المؤسف والمخزي والماكر عن النص والأعراف والمواثيق الدولية".
هذا ويأمل الرابطة أن "يحتكم من يعنيهم الأمر إلى منطق الأخوة، والتاريخ، والوشائج المتينة التي ظلت تجمع البلدين والشعبين، درءا لهذه المفسدة التي صدرت عن مسؤول فلسطيني، هو في واقع الأمر غير مسؤول بالمرة".
وفي المحصلة؛ وجهت الرابطة المذكورة كلامها إلى المدعو جبريل الرجوب بقولها: "نؤكد لهذا الصوت النشاز، ولمن أتاح له الفرصة كي يبث سمومه التي تصب في مصلحة جار السوء، أن مغربية الصحراء مثل مغربية الدار البيضاء وطنجة ومراكش ووجدة، وغيرها، وأن المملكة المغربية الشريفة ماضية في التشبث برقي ورباطة جأش في مواقفها وقناعاتها الثابتة والراسخة والتاريخية، غير عابئة بشطحات وترهات الحساد والحاقدين الماكرين".
حلحول
حسبنا الله و نعم الوكيل
خليوه يتكلم. واش بقى لبعض الفلسطينيين الوجه باش يهضرو و هما باعو ارضهم و باقيا محتلة. بعد غير يسكت و يدخل سوق راسو يكون احسن ليه. ناس مكاتحشمش