أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قالت نبيلة منيب، نائبة برلمانية، والأمينة العامة السابقة لحزب الاشتراكي الموحد، إن "مشكل التعليم مطروح وبحدة منذ عقود"، مضيفة أن "المؤسسات المانحة تقرضنا بشروط، ضمنها استهداف المدرسة والمستشفى العموميين، التي تراها أنها قطاعات مستهلكة وغير منتجة".
وفي هذا الإطار؛ حيّت منيب، وفق تصريح لها خصّت به موقع "أخبارنا"، "إضرابات الشغيلة التعليمية"، مشيرة إلى أن "مطالب الأساتذة ليست خبزية، بل تهدف إلى النهوض بالمدرسة العمومية" في شموليتها.
وتابعت النائبة البرلمانية عينها أن "الشغيلة التعليمية دقت ناقوس الخطر بخصوص وضعية التعليم في بلادنا اليوم"، مشددة على أنه "لا أحد يُرضيه انقطاع 8 ملايين تلاميذ عن الدراسة"، بسبب مواصلة الإضراب الذي تخوضه الشغيلة التعليمية المطالبة بسحب النظام الأساسي المثير للجدل.
الأمينة العامة السابقة للاشتراكي الموحد استطردت في هذا الإطار: "نريد مدرسة تكافؤ الفرص"، داعية إلى "مواجهة إملاءات صندوق النقد الدولي"، شارحة أن "تقدم البلدان رهين ببناء الإنسان"، خالصة إلى أنه "يجب على الحكومة الإنصات إلى التنسيقيات والنقابات، من أجل إيجاد حل فعال للنهوض بالمدرسة العمومية".
تجدر الإشارة إلى أن الأساتذة خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على النظام الأساسي الجديد، الذي اعتبرته الشغيلة التعليمية مجحفا وغير منصف لها، ما دفع الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية إلى عقد لقاءات ماراطونية مع 4 نقابات على أمل حلحلة هذا الملف وعودة الأساتذة إلى أقسامهم؛ انتهى بإقرار زيادة قدرها 1500 درهم اعتبارا من 2024-2025؛ وهو الاتفاق الذي رفضه المحتجون، مؤكدين أن الكرامة مطلبهم الأول، ثم تحسين أوضاعهم المادية وظروف اشتغالهم ثانيا.
محمد
معندكش حلول
غير هاضرة بلا فايدة والو الحلول،الانتقاد القاتل