أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
بعد انطلاق تنزيل مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، الذي أبرز الرؤية الملكية الفريدة لتنمية إفريقيا، أطلقت جماعة البوليساريو الإرهابية، تهديداتها بشن حرب على دول الساحل الأفريقي التى أعلنت السبت المنصرم خلال لقاء تنسيقي جمع وزراء خارجيتها مع ناصر بوريطة، بمدينة مراكش، عن انخراط بلدانهم في المبادرة الملكية “من أجل أفريقيا مزدهرة ”.
ووصفت الجبهة الإرهابية فى بيان صحافي نشر مساء يومه الإثنين، إعلان انخراط دول الساحل في هذه المبادرة التنموية الأفريقية بأنه “استفزاز” لها، ملوحة بورقة “الحرب” في وجه كل من مالي، بوركينا فاسو، النيجر، وتشاد، حيث حاولت تخويف الدول المذكورة للتراجع عن قرارها وذلك عبر إيهامها بأن “منطقة الأطلسي منطقة تشهد حربا”، وأنه لا يمكن استغلالها إلا بانفصال الصحراء عن المغرب.
وكعادتها وفي محاولة لمحاربة كل "نجاح مغربي" سلطت بلاد الكابرانات إعلامها الرسمي لتوجيه الاتهامات الساذجة للمغرب عن طريق ممثل البوليساريو بالجارة الشرقية، حيث قال إن “ما يقوم به المغرب في الساحل .. يخلق المزيد من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة”، متناسيا بأن إرهاب البوليساريو وتورطها في قضايا الاتجار بالمخدرات والبشر بدعم جزائري هو أصل التوتر وعدم الاستقرار.
وتهدف المبادرة الملكية إلى إتاحة "فرص كبيرة للتحول الاقتصادي للمنطقة برمتها، بما ستسهم فيه من تسريع للتواصل الإقليمي وللتدفقات التجارية ومن ازدهار مشترك في منطقة الساحل".
وكان الملك محمد السادس قد أعلن عن هذه المبادرة في السادس من نونبر الماضي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء التي خاضها المغرب لاسترجاع أقاليمه الجنوبية من الاستعمار الإسباني.
يذكر أن وزراء خارجية الدول الأربع المشاركة في الاجتماع الوزاري التنسيقي، السبت الماضي، اتفقوا على "إنشاء فريق عمل وطني في كل بلد من أجل إعداد واقتراح أنماط تنفيذ هذه المبادرة".
مغربي
السياسة
من المفروض أن يقال أن إجتماع دول المغرب و دول الساحل يثير سعار الجزائر بدل شرذمة البوليساريو.