أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
يبدو أن الجمهورية الفرنسية عازمة على إصلاح علاقاتها المتدهورة مع حليفها التاريخي المغرب، والتي وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال السنتين الماضيتين، بسبب سياسة الرئيس ماكرون غير محسوبة العواقب.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، مجددا أن هدفه يتمثل في إعادة أواصر الثقة بين البلدين، معتبرا أن العلاقة مع المغرب أساسية لفرنسا.
وقال الوزير في معرض حديثه في جلسة استماع عقدتها لجنة الخارجية بالجمعية العمومية الفرنسية أمس الأربعاء، أن باريس تستهدف استئناف الروابط القوية مع المغرب معترفا بوجود سوء فهم مع الرباط، أدى إلى تأزيم العلاقات، وواعدا بتحسين الروابط بين الطرفين بشكل تدريجي.
وكان "ستيفان سيجورنيه" قد صرح خلال مقابلة نشرت السبت، بأنه سيعمل "شخصيا" على تحقيق التقارب بين فرنسا والمغرب، بعدما شهدت العلاقات بين البلدين توترا كبيرة خلال السنوات الماضية.
وأكد المسؤول الحكومي الفرنسي، في تصريح لصحيفة "وست فرانس" اليومية بأنه أجرى عدة اتصالات مع المسؤولين المغاربة منذ تعيينه في 12 يناير.
وحول توجيهات ايمانويل ماكرون له بعد تعيينه قال التحدث: "رئيس الجمهورية طلب مني الاستثمار شخصيا في العلاقة الفرنسية المغربية وأيضا كتابة فصل جديد في علاقتنا، وسألتزم بذلك".
عبد العزيز
لا تثقوا في ...
سلام. عندما تتصالح فرنسا مع المغرب ستبدأ في ترحيل بعض المغاربة...