وحسب مصادر قضائية فإن المعنيين يواجهان تهم: "عدم احترام قانون السير، عدم الامتثال والعصيان، إهانة موظفين عموميين والعنف والضرب في حقهم". وتعود تفاصيل القضية، إلى يوم الأربعاء الماضي في حدود الساعة الواحدة بعد الزوال، حيث كانت نجلة القاضي قد ارتكبت مخالفة سير بالمدار المقابل لمحطة القطار الجديدة، إذ ساقت سيارتها في اتجاه ممنوع، وهو ماجعل شرطي المرور يدعوها للتوقف، غير أنها تجاوزته ولم تمتثل. وحسب محضر الشرطة القضائية، فإن شرطي المرور امتطى دراجته النارية ولاحق السيارة الرباعية الدفع على مستوى شارع الحسن الثاني، حيث تمكن من التوقف أمام السيارة، فطالب السائقة الادلاء بأوراق السيارة، وما كان منها إلا أن دهست دراجته النارية، وانهالت عليه بوابل من السب والشتم، رفقة فتاة كانت تركب معها السيارة، أمام مرآى ومسمع من عشرات المواطنين، لتنهي مسلسلها بصفع الشرطي. وحسب محاضر الشرطة القضائية، قامت ابنة القاضي السابق بمهاتفة شقيقها، الذي ما أن وصل مكان الحادث حتى شرع في سب وشتم الجميع ، وصفع رجل أمن آخر كان بعين المكان، وبعد إخطار الوكيل العام، أمر الأخير باعتقال المدعو أحمد.ص، بعدما تبين أن شقيقته انسلت بين الجموع واختفت عن الأنظار. وحسب مصادر قضائية فقد صدرت مذكرة بحث وطنية في حق نجلة القاضي السابق، والتي تعمل باحدى وكالات التأمين رفقة زوجها.
أمنية أنوار
ارى انه من الصواب اعتقال القاضي و الاصفاد في يده لانه شجع ابناءه على احتقار رجال الامن اثناء قيامهم بالواجب و صفعهم ان مثل هؤلاء القضاة هم الدين جعلوا المغرب أضحوكة عند الغرب. تصوروا معي هل يستطيع قاض او ابناؤه في فرنسا او امريكا القيام بهدا العمل الاجرامي؟ انها السيبة في المغرب بكل المقاييس و الدين يشجعون في استفحالها هم بعض المسؤولين كهدا القاضي الدي يفترض ان يكون في حالة اعتقال ادا لم يقدم ابنته للشرطة للتحقيق معها و عن الاسباب التي جعلتها تعلو فوق القانون.