محمد سعد الدين
وأوضحت واشنطن بوست أن مايكروسوفت، ستعمل على الاستفادة من البيانات الشخصية التي يقدمها المستخدم في حسابه على إكس بوكس لايف، فضلاً عن بعض البيانات الأخرى التي تم جمعها عنه، بحكم نشاطه عبر الجهاز، بهدف توجيه الإعلانات، ومساعدة المعلنين من السياسيين على استهداف مجموعات سكانية محددة.
وعلى سبيل المثال، سيتم توجيه بعض الإعلانات السياسية إلى الإناث، وبعضها الآخر إلى كبار السن.
وعلى الرغم من أن الصحيفة لم تذكر موعداً محدداً لظهور الإعلانات السياسية ضمن الخدمة الخاصة باللاعبين، فإنها لفتت إلى أن مايكروسوفت تروّج لإمكانية ظهور حملات السياسيين الإعلانية تلك في خدمات أخرى، مثل خدمة سكايب.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها مايكروسوفت جهاز ألعاب الفيديو في الترويج السياسي، إذ أتاحت لمستخدميها إمكانية المشاركة في استطلاعات رأي مباشرة، أثناء المناظرات السياسية بين الرئيس باراك أوباما ومنافسه ميت رومني عام 2012.
ويعدّ الإعلان السياسي بهذه الطريقة عظيم الأهمية بالنسبة للحزبين الجمهوري والديمقراطي، كون خدمة أكس بوكس لايف في الولايات المتحدة تضم 25 مليون مشترك، 38% منهم نساء.