أغنية خاصة لـ"أسود الأطلس" ..المنتج العالمي ريدوان في إنتاج فني رياضي غير مسبوق بالعالم

أول تعليق من "الركراكي" على مجموعة المغرب في نهائيات كأس إفريقيا

أخنوش: نراهن على تنزيل رؤية تنميوية شاملة في أفق 2030 تضع السياحة ضمن أولوياتها

أخنوش: الحكومة منحت القطاع السياحي الأولوية لاسترجاع عافيته وأدواره الاقتصادية والاجتماعية

هذه مجموعة المغرب في كأس إفريقيا للأمم 2025

لقجع: تنظيم كأس أفريقيا يحظى بتتبع شخصي من جلالة الملك محمد السادس

"اليماني": هل يفجر الغازوال الروسي التحالف البترولي للوبي توزيع المحروقات بالمغرب؟

"اليماني": هل يفجر الغازوال الروسي التحالف البترولي للوبي توزيع المحروقات بالمغرب؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- محمد اسليم

في تصريح لأخبارنا المغربية، كشف الحسين اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، الخبير المالي والقيادي في حزب رئيس الحكومة المحتل للصف الأول في توزيع المواد البترولية والغاز في السوق المغربية، صرح بأن شركة "شال" التابعة لمجموعة فيتول والمختصة في المضاربات، هي الشركة الوحيدة التي تستورد الغازوال الروسي وتستفيد من الخصومات المعروضة في ذلك من بعد تفعيل الحظر الأوروبي، ولا علاقة لشركة رئيس الحكومة بذلك.

وأضاف اليماني أنه سبق للناطق الرسمي باسم الحكومة، أن صرح جهارا، بأن تحرير أسعار المحروقات كان قرارا متسرعا من طرف بنكيران وأهلك القدرة الشرائية للمغاربة.

اليماني اعتبر كذلك أنه ورغم تراجع الأسعار دوليا وتوفر فرص الخصومات في الغازوال الروسي، فالمؤكد حتى اليوم، أن منحى الأرباح الفاحشة مازال مستمرا (60 مليار سنتيم مغربية شهريا)، وما زال التقارب والتفاهم متواصلا في أسعار البيع في المحطات (حوالي 12.60 للغازوال حاليا عوض أقل من 11.7 درهم حسب التركيبة القديمة ودون التخفيضات الروسية), علما بأن التخفيضات في البيع بالجملة تناهز الدرهم أو تفوقه في اللتر الواحد من الغازوال، وهو ما يثير غضب أصحاب ومسيري محطات الوقود.

وتساءل المتحدث: "ألم يحن الوقت، لحكومة أخنوش المسنودة من طرف حزب الميزان وحزب الجرار، أن تستجيب لمطالب الشعب المغربي بالعودة إلى تنظيم أسعار المحروقات وتسقيفها في ظل غياب شروط المنافسة في السوق المغربية والعمل على استئناف تكرير البترول بالمصفاة المغربية للبترول عبر تسهيل تفويتها للخواص أو لفائدة الدولة المغربية؟ وفي انتظار عودة شركة سامير إلى المعادلة الطاقية للمغرب، هل يمكن أن يسمح للغازوال الروسي رغم المحاولات المقصودة شيطنته، أن يكون بداية لتفجير التحالف البترولي وتفكيك التفاهمات بين رواد التوزيع والمساهمة في تنزيل الأسعار حتى تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات ومع القدرة التنافسية للمقاولة المغربية المتأثرة سلبا بارتفاع كلفة الطاقة؟" يقول الحسين اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات