أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يوم واحد قبل حلول شهر رمضان، تفاجئ المغاربة عبر ربوع المملكة، بزيادات صاروخية في أسعار عدد من المواد الغذائية ذات الاستهلاك الأساسي، لعل أبرزها الخضر التي سجلت أثمنتها ارتفاعا كبيرا، قوبل بكثير من الاستنكار والشجب من قبل المواطنين الذين طالبوا الجهات الوصية بضرورة التدخل قصد ضبط أسعار السوق.
ورغم تأكيد الحكومة في وقت سابق على توفير كل المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان بكميات كافية وأسعار معقولة، إلا أن مسلسل الاحتجاج على غلاء المعيشة عاد ليتصدر أهم الأحداث في بلادنا مع حلول هذا الشهر الفضيل، إذ لا حديث للمواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلا عن الارتفاع الصاروخي لعدد من المواد الاستهلاكية الضرورية.
في ذات السياق، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع السيد "محمد مومن"، أمين تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بتمارة، الذي أكد لنا أن هذه الزيادات التي عرفتها بعض الخضر والفواكه، مردها بالأساس إلى الإقبال الكبير للمواطنين على اقتنائها في نفس التوقيت، مشيرا إلى أن هذه العملية تأثرت بأمطار الخير التي شهدتها بلادنا خلال الأيام الماضية، بعد أن حالت دون جني ونقل هذه المواد الاستهلاكية إلى الأسواق، ما تسبب في قلتها، وبالتالي ارتفاعها بشكل ملحوظ.
وعن أسعار السوق، أوضح المتحدث أن الطماطم مثلا، والتي يكثر عليها الطلب خلال رمضان، قفز سعرها من 3 حوالي 7 دراهم للكلغ (سعر التقسيط) حسب الجودة، نفس الشيء بالنسبة لـ"الجلبانة" التي بلغ سعرها حوالي 20 درهم للكلغ، برتقال (العصير) حوالي 6 دراهم، الفلفل نحو 25 درهم، البصل 6 دراهم..
وأشار ذات المتحدث إلى أسعار السوق من المنتظر تعود تدريجيا إلى طبيعتها، حيث قال في هذا الصدد: "بداية من الأسبوع المقبل، جل أسعار الخضر ستعرف انخفاضا ملحوظا"، وتابع موضحا: "الفلاح وبسبب أمطار الخير، وجد صعوبة في نقل جني ونقل سلع إلى السوق، وعليه ستكون كل السلع موجودة بكميات كافية بداية من الأسبوع المقبل، ما سيساهم في تراجع أسعارها تدريجيا".
احمد
أمر طبيعي
طبيعي أن تعرف أسعار المواد الغذائية زيادة في أثمانها لكثرة الإقبال عليها ، فالناس حولوا شهر الصيام بعاداتهم إلى شهر استهلاك بامتياز