سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

فَلْتَسْقُط حكومة دعاة الضلال و خُدام الذومالية !

فَلْتَسْقُط حكومة دعاة الضلال و خُدام الذومالية !

عبد المجيد مومر الزيراوي

إن الوطن المغربي لن يتحمل تبعات أخطاء حكومة الإخوان المفلسين و خُدام الذومالية المُطيعين .. كما لن يتحمل الشعب توالي الزيادات في الأسعار، مثلما لن يستطيع ولاد الشعب تحمل ضرائب فوائد ديون صندوق النقد الدولي في ظل برنامج حكومي أخلف وعده و خان أمانة الإرادة الشعبية و كذب في مجمل التزاماته الانتخابية .

 

فيا ليت شعري أ ليست هذه صفات البرنامج الحكومي المنافق ؟!.

 

و لعل الاستعانة بلُغة الأرقام تكشف مسار السياسات الحكومية اللاشعبية التي استهدفت جيوب المستضعفين من الشعب المغربي ، الذي كان جزء منه يأمل من حزب العدالة و التنمية الوفاء لخصال الصدق السياسي .

 

وذلك بالكشف بداية عن حقيقة الوضع ، بَدَل الصمت المريب أو التضليل المشبوه أمام مواجهة الحقائق الظاهرة. و بالتالي يظل من حق ولاد الشعب المهددين بزمن البؤس الاجتماعي رفض برنامج حكومة العبث السياسي الذي يرهن اقتصاد دولة ليرهن مستقبل شعب بأكمله.

 

و لأن الشيء بالشئ يذكر؛ فالبرنامج الانتخابي الذي على أساسه تصدَّر حزب العدالة والتنمية نتائج إقتراع السابع من أكتوبر2016 ، هذا البرنامج استسلم بصفقة الغباء السياسي لبرنامج التحالف الحكومي الهجين " 4 +1 + 1" ، و الذي ليس إلا استمرارا بئيسا للسياسات اللاشعبية للحكومة السابقة ( صفقة عفا الله عما سلف البنكيرانية).

 

ولكي تطمئن قلوب المُرتابين فإننا نستشهد بواقعة تنازل حزب العدالة والتنمية- حزب الوعد الكاذب – عن حقيبة وزارية استراتيجية و هي قطاع الاقتصاد والمالية لحزب التجمع الوطني للأحرار كدليل ملموس على صفقة استسلام البرامج المُسْبقة لخُدام الذومالية.

 

فرغم تقلبات حزب الدعاة الضالين أمام صدمة الحملة الشعبية السلمية لعقلنة الأسعار، فإن تصريحاتهم و تدويناتهم لا تعدو أن تكون مجرد فرقعات إعلامية للتغطية على فشل برنامج حزب العدالة والتنمية في الوفاء بوعود الحملات الإنتخابية و الدفاع عن الفئات المُستضعَفة بسبب عدم امتلاك الحزب للتصور الاقتصادي البديل القادر على إحقاق التسوية الاجتماعية المتوازنة باعتبارها المفتاح القادر على حل أقفال الأزمة الراهنة.

 

وهنا يجوز لنا طرح السؤال: ماذا ننتظر من حكومة حزب الدعاة الضالين ؛ الحزب الفاقد لبوصلة الاقتصاد والمالية . حزب خُدَّام الذومالية الذي لا يفقه في مفاهيم التنمية و العدالة إلاَّ اللعب و التلاعب بِمُرادِفاتِها؟

 

و يظل عمق الجواب : إنه خشوع الانشغال بضمان " الكرسي " و معه غنائم الاستوزار. رغم أن فشل تحالف حكومة " 4 +1 + 1″ يهدد أمن المغرب القومي

 

وفق ما سبق تفصيله من مظاهر التخاذل و التقصير في عقلنة عملية تحرير الأسعار ، و الرضوخ لجشع المُرَكَّبَات الذومالية و مصالحها الغير وطنية التي تستحِلُّ جيوب المُستضعَفات و المُستضعَفين من ولاد الشعب.

 

فيا حزب معشر الدعاة الضالين ، خُدّام الذومالية المُخلصين لكهنوت الضلال الذي عَجَّلَ بتفاقم غلاء المعيشة ، اتقوا الله في جيوب ” ولاد الشعب ” الذين لا يعلمون أين يقودهم التحالف الحكومي بسياسته غير الرشيدة.

 

أما إذا تَحَجَّجَ البعض بأن حزب الدعاة الضالين يجهل - بدوره - كيف السبيل إلى حكومة الإصلاح ؟!، فما علينا إلاَّ ” قراءة اللطيف ” حتى يقتنع بجدوى الرحيل قبل إغراق المركب بعد أن زاد من تفاقم الأزمة لِيَبْلُغَ بها قمة الإفلاس.

 

و مسك الختام يفيد بأن أزمة التحالف الحكومي الفاشل تفرض حلول التدخل المؤسساتي ، هذه الحلول يؤطرها دستور، والدستور عَقْدُهُ أحكام . فالواقعة أننا في أشد الحاجة إلى حصان استثنائي : إنه البديل الاقتصادي يا حزب دعاة الضلال و يا خدام الذومالية !

 

 

الديمقراطية أولا و أخيرا


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات