هذا ما قاله أكرم الروماني بعد الفوز الكبير للماص أمام الوداد

موكوينا يبرر الهزيمة القاسية أمام المغرب الفاسي

حزب الأصالة والمعاصرة ينظم لقاءً تواصلياً بوجدة

لحظة مغادرة آيت منا وسط سخط جماهير الوداد

ملتقى علمي بمراكش يتناول دور القاضي في تحقيق الكفاءة القضائية

منظمة النساء الاتحاديات تسلط الضوء على مقترحات قانون الأسرة ورحاب تعلق "طلاق ليلة تدبيره عام"

قطاع مربح ومنفلت من ضوابط الرقابة.. "اليماني" يُحذّر من شاحنات المحروقات المتنقلة!

من الأرشيف
من الأرشيف

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــــ الرباط

حذّر الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "لاسامير"، والكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، (حذّر) من شاحنات المحروقات المتنقلة.

ولاحظ اليماني، وفق تدوينة له على صفحته الرسمية، "انتشار شاحنات المحروقات المتنقلة بعلامة أو بدونها في الآونة الأخيرة"، مضيفا: "إن كان القانون المنظم لقطاع المحروقات يمنع بيع المحروقات خارج محطات التوزيع؛ فإن سيطرة رواد التوزيع واحتكارهم لأسواق البيع بالجملة دفع الفاعلين الصغار والمتوسطين والوافدين الجدد إلى ركوب هذه المغامرة، والشروع في بيع الغازوال على المستهلكين الصغار في محلات تواجدهم!".

"فبعد فشل الدولة، بكل أجهزتها، في امتحان فرض على محتكري السوق الامتثال للقوانين الخاصة بتوفير المخزونات القانونية، ولقوانين المنافسة وحرية الأسعار والسكوت على التفاهمات الجارية؛ فهل سترفع الدولة الراية البيضاء مرة أخرى أمام الممارسات الجديدة في بيع المحروقات خارج المسارات المنظمة، والسماح بانتشار السوق السوداء والإخلال بمتطلبات جودة المحروقات، وتهديد شروط السلامة والأمن، من خلال المخازن العشوائية والنقل غير المؤمن"، يتساءل رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "لاسامير".

وفي هذا الصدد؛ أورد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز أن "انتشار محطات توزيع المحروقات في كل مكان، والمرور للتجارة في المحروقات، من خلال ظاهرة المحطات المتنقلة؛ يثبت، بما لا شك فيه، أن هذا القطاع أصبح جد مربح ومنفلت عن ضوابط الرقابة في الأسعار والجودة والمخزونات".

ولم يفوت اليماني الفرصة دون التأكيد على "إسقاط تحرير أسعار المحروقات، والرجوع إلى تكرير البترول، وتخفيض الضرائب، ومراجعة القوانين المنظمة للطاقة البترولية".

تجدر الإشارة إلى أن أسعار "الغازوال" و"البنزين" لم تنخفض بعد بالنسبة التي يأملها المغاربة ومستعلمو الطريق، الذين يدعون الساهرين على القطاع إلى تناسب أسعار المحروقات على الصعيد الوطني مع ثمن البرميل دوليا، حتى تنخفض أسعار عدد من المواد الأساسية والمنتوجات الغذائية في المملكة التي عرفت ارتفاعا ملحوظا.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات